كيف نحسن جودة نومنا؟

توجد طرق عديدة أثبتت فعاليتها في المساعدة على النوم بسرعة وبكفاءة أكبر، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين جودة النوم عمومًا.

يمثل الروتين الاستراتيجية الأمثل للحصول على نوم جيد، إضافةً إلى اتباع العادات الصحية باستمرار وتجنب القوى الخارجية المؤثرة والتصرفات الخاطئة التي نقوم بها وتعيق النوم.

نقدم فيما يلي عدة نصائح مفيدة اقترحها ماكال وسايتو وخبراء آخرين، للاختيار منها بهدف تحسين جودة النوم:

  •  اختيار موعد ثابت للنوم والالتزام به.
  •  قضاء ساعتين يوميًا على الأقل خارجًا في الصباح الباكر؛ لأن ضوء النهار الساطع يساعد على ضبط ساعة الجسم البيولوجية وتحسين دورة النوم والاستيقاظ.
  •  تجنب الكافيين بعد الظهر، وإذا لم يساعد هذا الأمر فمن الأفضل التخلص من الكافيين نهائيًا.
  •  تجنب التبغ والنيكوتين والقنب.
  •  الحصول على 20 إلى 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني اليومي، مثل: المشي السريع، أو اليوغا، أو رفع الأثقال، أو أية حركة أخرى تساعد على ضخ الدم.
  •  تعلم الاستراتيجيات المعتمدة على العلم للتعرف على الإجهاد وإدارته وتقليله في أثناء النهار.
  •  في حال أخذ قيلولة، فيفضل أن تكون قبل وقت متأخر من بعد الظهر، وأن تكون مدة 30 دقيقة أو أقل.
  •  تجنب الأنشطة المجهدة في وقت متأخر من المساء، مثل: قراءة الأخبار المزعجة أو مشاهدتها، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو مناقشة القضايا السياسية، أو تفقد من البريد الإلكتروني الخاص بالعمل.
  •  إطفاء كل أضواء المنزل في آخر ساعة أو ساعتين قبل النوم أو جعلها خافتة قدر الإمكان.
  •  خلق بيئة نوم مظلمة وباردة وهادئة.
  •  الاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم.

قال سايتو أنه من الأفضل طلب العناية الطبية إذا لم تفلح هذه الأساليب جميعها في حل المشكلة، مضيفًا أن تحديد مشكلات النوم والتخفيف من حدتها مبكرًا سيحسن الصحة قصيرة الأمد ويمنع العواقب طويلة الأمد.

اقرأ أيضًا:

صفات في شريك حياتك الرومانسي لا يتطابق دائمًا مع ما تفضله

هل العادة السرية تسبب ظهور البثور


المصدر